معلومات عن قاتل السفير الروسي في تركيا .. أين كان في اليوم التي سبقت الحادثة..؟ وكيف انتقل من ديار بكر إلى انقره..؟ وما هي أخر مهمة امنية اسندت له..؟
يمنات
كشفت وسائل إعلام تركية أن “مولود ميرت الطنطاش”، الذي نفذ عملية اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، تولى مهمة حراسة مقر السفارة الروسية في أنقرة أثناء مظاهرات أمامها الأسبوع الماضي.
و ذكرت قناة NTV التركية،، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون أول 2016، إن القاتل مولود الطنطاش كان ضمن مجموعة التعزيزات الأمنية التي أرسلتها الشرطة لحراسة السفارة الروسية بالعاصمة التركية، عندما خرجت أمامها مظاهرة حاشدة احتجاجا على العملية العسكرية في حلب.
و حسب مصادر أمنية تركية أن 9 طلقات من أصل الـ11 التي أطلقها القاتل، أصابت السفير الروسي أثناء إلقائه كلمته في افتتاح معرض صور فوتوغرافية بأنقرة.
و حسب تسريبات صحفية، فإن القاتل مولود الطنطاش البالغ من العمر 23 عاما، الذي كان يخدم في الشرطة، أخذ يوم إجازة من العمل، عشية تنفيذه الهجوم، و حجز غرفة في فندق قريب من مكان الجريمة التي خطط لها.
و في المساء، توجه الطنطاش إلى مركز الفن المعاصر الذي أقيم فيه معرض الصور، و دخل القاعة بعد أن عرض على الحراس بطاقة الشرطة التي كان يحملها.
و في داخل القاعة، وقف القاتل، الذي كان يرتدي بدلة رسمية، وراء السفير الروسي، و اعتبره الحاضرون حارسا شخصيا للسفير كارلوف، حتى أطلق النار على ظهر السفير و أرداه قتيلا.
و ذكرت صحيفة “حرييت” أن الطنطاش تصرف بطريقة مشابهة أثناء المحاولة الانقلابية في يوليو/تموز الماضي، عندما كان يخدم في شرطة ديار بكر، و هو أخذ إجازة لمدة يومين قبل يوم من اندلاع أحداث محاولة الانقلاب، و توجه إلى أنقرة، حيث أقام في فندق.
و تم اعتقال قائد الشرطة، الذي سمح له آنذاك بأخذ الإجازة، للاشتباه بالتورط في المحاولة الانقلابية، كما تم إبعاد الطنطاش نفسه عن العمل مؤقتا، لكنه عاد لمهامه في 16 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
و حسب معلومات تداولتها وسائل إعلام، تخرج الطنطاش من مدرسة ثانوية في محافظة إزمير عام 2014، ومن ثم التحق بالشرطة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا